rss

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

وانكشف الأمر : هل "كسب" الإسماعيلي أحمد صديق ..... أم "شرب" الأهلى شريف عبد الفضيل

وانكشف الأمر : هل "كسب" الإسماعيلي أحمد صديق ..... أم "شرب" الأهلى شريف عبد الفضيل...؟
التاريخ: 15/12/2009
بقلم: sherif elshazly


بقلم - شوقى عبد الخالق

منذ عدة شعور...انتقدت كل الإسماعيلية بيع شريف عبد الفضيل للأهلى مقابل النجم أحمد صديق و7.5 ملايين جنييه لخزينة النادى، واعتبر الكثيرون أن الإسماعيلي يهدى لاعبيه للأهلى لتقوية قوام الفريق الأحمر أمام النقص الكبير الذى سيتواجد فى صفوف القلعة الصفراء.

وتمت الصفقة وأخذ الإسماعيلي الأموال الحمراء ووضعها فى خزينته واستفاد منها بالفعل فى بعض الأزمات المادية وقتها ومنها إتمام عملية شراء الحضرى الذى يحرس عرين الإسماعيلي بكل قوة ويزود عن مرماه ببسالة بالإضافة إلى تسديد بعض مستحقات عقود اللاعبين وغيرها.

وجاء الجناح الطاشر للإسماعيلي حالياً النجم أحمد صديق ليرتدى الفانلة الصفراء، وخرجت الأقلام المناهضة للإسماعيلي لتصف الصفقة بالفاشلة وتعتبر صديق من أنصاف النجوم الذين لا يستحقون الدفاع عن ألوان الدراويش وأعلام جماهيره.

ومرت الأيام وأتى الإسماعيلي بالمدير الفنى الصربي نيبوشا، ولم يتردد لحظة فى إشراك اللاعب فى الجهة اليمنى منذ أول مباراة خاضها فى الدورى أمام المنصورة، وتوالت المباريات وحجز صديق الجبهة اليمنى كلاعب أساسي بها (حتى كتب على هذه الجبهة جناح صديق).

ومع استمرار نيبوشا ازدادت النتائج سوءاً وتنبهت إدارة الإسماعيلي سريعاً لهذا وقامت بإقالته وتعيين المخضرم والثعلب الكابتن عماد سليمان بدلاً منه على رأس الإدارة الفنية للفريق الأول ومعه النجمين الكبيرين محمود جابر وأشرف خضر لتولى المهمة الصعبة فى ظل النتائج السيئة.

ولأن لكل مدرب طريقته تخوف البعض فى عدم اقتناع العمدة بأحمد صديق كجناح أيمن ولكن بدأت المباريات ودفع سليمان باللاعب فى نفس مكانه ليظهر اقتناعه التام بإمكانيات صديق لسد النقص الرهيب فى هذه الجبهة بالنسبة للإسماعيلي حيث كان وفتها عبدالله الشحات مصاب.

وفى كل مباراة يشارك فيها صديق كان يتحسن مستواه عن المباراة التى سبقتها وكان من أصحاب المستوى الثابت دائماً فى الإسماعيلي، وكل هذا على عكس اللاعب شريف عبد الفضيل الذى ترك القلعة الصفراء بحب جماهيرها له، وذهب ليرتمى فى أحضان الجماهير الحمراء.

ولم يتمتع مدافع الأهلى الحالى بأى شئ مما كان يتمتع به فى الإسماعيلي، حيث كان الفتى المدلل بين جماهير الدراويش التى كانت تعشقه وكان أداءه وتأثيره واضح فى الفريق كمجموعة متكاملة... وكل هذا دفن فى الأهلى وغاب اللعب عن العديد من مباريات فريقه الحالى.

بل وصل الأمر حتى أصبح عبد الفضيل ورقة احتياطية لأحمد السيد ولا يعتمد عليه فى الأساس الكابتن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، وعلى العكس تماماً فلقد كان الموقف مختلف جزئياً وكلياً فى الإسماعيلي حيث كان ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلي فى الموسم السابق يعتمد عليه بشكل أساسي ويبنى عليه خطته.

ويحب على الجميع الاعتراف أن لعب الإسماعيلي وشكله فى الملعب يساعدان أى لاعب على الظهور بالشكل المطلوب والمأمول شريطة أن يكون اللاعب خامة طيبة وهو ما ظهر بوضوح مع أحمد صديق حيث علا نجمه، وبان بشدة مع شريف عبد الفضيل حيث خفت اسمه.

ومن يستنكر كل هذا الكلام السابق فعليه أن يرجع لشريط مباراة الإسماعيلي والأهلى ليرى كيف صال وجال النجم أحمد صديق الذى كسبه الإسماعيلي بكل المقاييس، وكيف دفن شريف عبد الفضيل مع فريقه الجديد حتى كان أحد نقاط الضعف فى دفاع الأهلى خلال المباراة.

ولهذا يجب أن نختم بالسرال الذى بدأنا به : هل "كسب" الإسماعيلي أحمد صديق ... أم "شرب" الأهلى شريف عبد الفضيل...؟ وأعتقد أن الإجابة على السؤال واضحة فالأمرين تحققا معاً، فقد فاز الدراويش بهذا النجم الجديد لينضم إلى قافلة النجوم الصفراءبالإضافة إلى السبعة ملايين ونصف، بينما يندب الأهلى حظه حالياً مع عبد الفضيل والأموال الطائلة التى دفعها فيه.

يا أيها الإسمعلاوية ارفعوا رؤوسكم ففريقكم صانع النجوم وأكاديمية الفنون الكروية، ولعى من يكذب هذا أن ينظر إلى حال محمد فضل عندما خرج من الأهلى وذهب الإسماعيلي وتألق مع الدراويش، ثم لهث الأهلى بعد ذلك حتى عاد اللاعب إليه ولم يقدم أى جديد معه حتى الآن.

شاااااااات ليالى

 
elza3em